هاوي الطيار
نائب المدير
تاريخ التسجيل : 09/11/2009 عدد المشاركات : 165 نقاط المشاركة : 53373 علم الدولة :
| موضوع: قصــــــة توضح شهرة الحمام الرامبوري!! الخميس نوفمبر 12, 2009 10:18 am | |
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أحبتي الكرام ,,موضوع اليوم شيق وفيه حقائق هذا المسمى/النسل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
شهرة الحمام الأيراني, وأن نواب (أمير) رام بور كان مولعا بتربية ورياضة الحمام, وكان دائما يبحث عن الحمام الأفضل, ولهذا فأنه حين علم بأن لأيران تاريخ قديم في هواية تربية وتتطير الحمام, ففكر الأمير الهندي بالحصول على الحمام الأيراني الأصيل (الشابدار). وكلف موظفه المعتمد مهابت بأخذ أجازة مدفوعة الأجر لمدة أربعة أشهر للسفر الى ايران وجلب الحمام الأيراني (الشابدار) بأية طريقة الى أمارة رام بور, ووعده بمكافأت مجزية ان هو عاد غانما. ولقد سافر الموظف المذكور الى ايران وبدأ بجمع المعلومات عن الحمام الأيراني المشهور للحصول على أجودها نسلا, واكتشف في النهاية بعد جهد جهيد بأن ما يبحث عنه موجود في حظيرة ملك فارس (شاه أيران), وعليه بدأ المذكور بالتقرب من شاه ايران عن طريق التقرب من حاشيته والعاملين لديه, خاصة المختصين بالعناية وأطعام الحمام, وبدأ يتطلع ألى طيران الحمام وكيفية طيرانها وتحليقها من عودتها, وأبتسم الحظ للموظف المذكور حين أضطر أحد أفراد الحاشية المختصة برعاية الحمام بأخذ عطلة أضطرارية, وحينها تم ترشيح ذالك الموظف الهندي من قبل بقية العاملين في القصر لسد الفراغ, ووافق شاه أيران على الاقتراح المذكور, وبدأ صاحبنا بالعمل مربي للحمام الأيراني الملكي, حيث اعتنى بالحمام, وكان يشرف على طيرانها, وأكتشف رموز وأسرار هذه الفصيلة الملكية, ومنها أنه حين كان يستهدف اعادة الحمام, كان يتم أشعال شعلة من نوع خاص, وكان الحمام الأيراتي يرجع ألى مكان الشعلة في وقت غروب الشمس وبعد الغروب أيضا. وهنا تفتح ذهنه لا ستخدام هذه الطريقة لنيل مقصده, ففي يوم ما قام بتطيير الحمام في الصباح, وفي المساء, قاااااام باشعال شعلة في مكان أخر وحين هبط الحمام الأيراني الملكي, قام بالسيطرة عليه وأنطلق عائدا الى هدفه المشود, وفي اليوم التالي حين علم شاه أيران بحادثة سرقة حمامه من قبل خادمة الهندي, أطلق ورائه عسكره للبحث عنه, ولقد استغل الموظف الهندي صفات الحمام الأيراني, فكان يطلق الحمام كلما شعر بتعقبه, وفي المساء كان يقوم بجمعها بأشعال الشعلة الخاصة الى أن تمكن بالوصول ألى أمارة رام بور, وكان وقت وصوله في النهار, وحين استقبله أمير رام بور وجده قد عاد خالي اليدين فزعل وغضب الأمير , وقال لماذا عت خائبا, فطمأنه الموظف بأن الحمام الأيراني في الطريق فلا تقلق, وفي المساء قام بأشعال الشعلة الخاصة, فهبط الحمام الأيراني وتجمع أمام ناظري أمير رام بور, الذي سر جدا ووفي بوعده بمنح العطايا والهدايا للموظف المعتمد وأكرمه وانعمه, ومن هنا جائت تسمية حمام الرامبوري للحمام الأيراني النسل. | |
|